أيها المعلمون أيتها المعلمات ............ الخريطةَ الخريطةَ(الذهنية)

مرحباً بكم يا سادة يا كرام وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركة
سادتي سيداتي آنساتي
أيها المعلمون .. أيتها المعلمات
لقد شرفكم الله بحمل الأمانة ، كما يسر لكم سُبُل الأجر وأبواب الثواب بحيث أنه قد لا يتيسر لكثيرين .. وذلك في تربية طلابكم وطالباتكم تربية إسلامية سليمة ، وتربية علمية صحيحة
لذا فإن كل جهدٍ تقومون به بإخلاص نية ، فإنكم مأجورون سواء فهم الطالب أم لم يفهم ، ونجح أم لم ينجح ، متذكرين قول الشاعر ( وعليّ أن أسعى وليس عليّ إدراك النجاحِ )
من طرق الاجتهاد في توضيح المعلومة للطلاب طريقة (الخرائط الذهنية) وهي طريقة رائعة جداً ، جربتها بنفسي ، فصرتُ أعتمد عليها ـ بعد الله ـ في كل درس ، استأنس بها الطلاب وارتاحوا لها ، حتى صاروا يطلبون مني أن أرسم لهم الدرس على شكل خريطة ذهنية ، فأرسم لهم وأنا الرسام الذي حاز على وسامِ الدرجة الأولى من فئة (من جنب القِدّة) ، أرسم لهم رسوماتٍ مضحكة فينقلب الدرس إلى مرحٍ وضحك مع بعض القفشات والمحشّات مني ومنهم ، ولكن المعلومة تخترق الذهن وتستقر فيه بحيث لا تخرج ..
طلبتُ منهم في أول خريطة أرسمها أن يُغلقوا الكتاب ، ثم شرحت الدرس على الخريطة الذهنية التي رسمتها على السبورة ، وفي نهاية الدرس طلبتُ منهم أن لا يُذاكروا هذا الدرس في المنزل وأن لا يفتحوا عليه ، بالطبع إنها الغنيمة الباردة حين يُطلب منهم أن لا يذاكروا !!
من الغد سألتهم عن الدرس السابق ، فرفعوا أيديهم واخترتُ أحدهم ، فشرح لنا الدرس كله إلا قليلاً متذكراً الخريطة الذهنية ، فاعتبرتُ هذا نجاحاً ..
الخلاصة ..
الخريطة الذهنية تختصر الوقت وتضمن الحفظ والفهم ، وينشط لها الطالب ..
الآن أترككم مع رسومات للخريطة الذهنية من كتابٍ قرأته في هذا الخصوص وهو كتاب (الخريطة الذهنية .. خطوة خطوة .. د.نجيب الرفاعي) ، وهذه الصور من موقعه