هبطت على جسدي رعشةٌ
كنت عن الخلق أواريها
حنينُ , ذكريـاتٌ وشوقٌ
للأمس كان يحييها
أين الحب ,أين الهوى و
ساعاتٌ في العشق نمضيها
قصةٌ ألأمس رحلةُ العـمر
أبكي اليـوم ثوانيها
لا أبـكي فراق محبـوبةٍ ولا
دمعي يستغيث عودة ماضيها
بل أبكي مشاعر أحلاماً
كنت زارعها وساقيها
بيد أني لم أعلم أن الزرع
يفنى بأرضٍ كثرت سواقيها
وبأن الأحـلام لا تُثمرُ
لا تزهر إلا بخيال يغذيها
ما كان الواقعُ يوماً جميـلاً
بل كان دوماً للأحلام مؤذيها
وإن نحصي للدنيا حسناتٌ
فالسيئات ما كنا لنحصيها
رحلة ُ العـشق سفينةٌ
بين الأعاصير مجاريـها
لا حُـكمَ للربـان فيـها
وما كان بيده أن يـهديها
ما حيلته إلا استغاثةٌ برحمةٍ
من الله الوحيد معطيها
فقدرُ الله مكتوب يغرقها
أو للبر تكون مراسيها